كنوز فضل الايمان

من كان مشغولاً بالله و بذكره و محبته فى حال حياته؛ وجد ذلك أحوج ما هو إليه عند خروج روحه إلى الله

موعظة

قال بن القيم رحمه الله
من كان مشغولاً بالله و بذكره و محبته فى حال حياته؛ وجد ذلك أحوج ما هو إليه عند خروج روحه إلى الله،
و من كان مشغولاً بغيره فى حال حياته و صحته؛ فيعسر عليه اشتغاله بالله و حضوره معه عند الموت؛ ما لم تدركه عناية من ربه.
ولأجل هذا؛ كان جديراً بالعاقل أن يلزم قلبه و لسانه ذكر الله حيثما كان؛ لأَجل تلك اللحظة؛ التى إن فاتت شقىٰ شقاوة الأبد؛
فنسأَل الله أن يعيننا على ذكره؛ و شكره؛ و حسن عبادته “.
طريق الهجرتين (٣٠٨/١)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى