كنوز فضل القرآن

و قد أخبر سبحانه عن القرآن أنه شفاء فقال الله تعالى :﴿وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآناً أَعْجَمِيّاً لَقَالُوا لَوْلا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدىً وَشِفَاءٌ﴾

قال ابن القيم رحمه الله

«و قد أخبر سبحانه عن القرآن أنه شفاء فقال الله تعالى :﴿وَلَوْ
جَعَلْنَاهُ قُرْآناً أَعْجَمِيّاً لَقَالُوا لَوْلا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ
لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدىً وَشِفَاءٌ﴾ [فصلت:44].

و قال:﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ
الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَاراً ﴾[الإسراء:82].
و”من” هنا لبيان الجنس لا للتبعيض فإن القرآن كله شفاء. فهو
شفاء للقلوب من داء الجهل و الشك و الريب فلم ينزل الله
سبحانه من السماء شفاء قط أعم ولا أنفع و لا أعظم و لا أشجع
في إزالة الداء من القرآن».

[الداء والدواء ص 8]

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى