كنوز باب الدعاء
الصادق ينتظر الفرج ولا ييأس من روح الله ، فيلقى نفسه فى الباب طريحا ذليلا مسكينا مستكينا، كالإناء الفارغ الذى لا شىء فيه البته
قال بن القيم رحمه الله
الصادق ينتظر الفرج ولا ييأس من روح الله ، فيلقى نفسه فى الباب طريحا ذليلا مسكينا مستكينا، كالإناء الفارغ الذى لا شىء فيه البته، ينتظر أن يضع فيه مالك الإناء وصانعه ما يصلح له ، لا بسبب من العبد وإن كان هذا الإفتقار من أعظم الأسباب، لكن ليس هو منك ، بل هو الذى من عليك به، وجردك منه وأخلاك عنك، فإذا رأيته قد أقامك فى هذا المقام، فأعلم أنه يريد أن يرحمك ويملاء إناءك.
مدارج السالكين