كنوز فضل الايمان
اللهُ سبحانه وتعالى المسئُول المرجوُّ الإجابة أن يتولاكم في الدنيا والآخرة، وأن يُسْبِغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنةً ، وأن يجعلكم ممن إذا أنْعَم الله عليه شكر، وإذا ابْتُلِيَ صبر، وإذا أذنب استغفر؛
اللهُ سبحانه وتعالى المسئُول المرجوُّ الإجابة أن يتولاكم في الدنيا
والآخرة، وأن يُسْبِغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنةً ، وأن يجعلكم ممن
إذا أنْعَم الله عليه شكر، وإذا ابْتُلِيَ صبر، وإذا أذنب استغفر؛ فإن
هذه الأمور الثلاثة هي عُنوان سعادة العبد، وعلامة فلاحه في دنياه
وأخراه، ولا يَنْفَكُّ عبدٌ عنها أبدًا، فإنّ العبد دائمًا يتقلَّبُ بين هذه
الأطباق الثلاث.
ابن القيم | الوابل الصيب